ابراهيم الايزيدي - صوت ايزيدخان
يحتفل الايزيديون بعيد رأس السنة الايزيدية الجديدة في كل عام و الذي يصادف الأربعاء الأول من شهر نيسان الشرقي ( الشمسي ) و الذي يعتبر عيدا دينيا و قوميا و اجتماعيا لعموم أبناء الديانة الايزيدية حيثما وجدوا ، له جذور تاريخية قديمة بقدم التاريخ تعود الى بدايات التكوين المقدسة (تكوين الخليقة ) و كان سابقا يسمون بعيد ( اكيتو ) و الذي كان أهل بابل يحتفلون بها، انه الاحتفال بيوم (خلق الأرض ) انه يوم الارض لأنه يعني -انبعاث الحياة على الرض ) من قبل الآلهة... أن شهر نيسان لدى الايزيدي فهو شهر مبارك و هو عروس السنة و لهذا يحرم فيها الزواج و يوم الاربعاء يعتبر من اقدس أيام الأسبوع على الإطلاق لدى الايزيدية، الهي هو الجبار الذي جعل يوم الاربعاء يوم مقدس للايزيدية لأنه في هذا اليوم كان ولادة (خلق ) ملاكهم الأكبر - طاووس ملك العظيم - بأمر الله الذي خلق من نور الله لتصبح كل الأربعاء اللاحقة من بعد الأربعاء البدائي - جغرافية إلهية - رسم فيها أبناء الديانة الايزيدية و المتمثلة أبناء وقيمتها الايزيدية المقدسة الحقة و ملامح طاووس ملك باعتباره مبتدءا و منتهى فهو رمز استمرار الحياة و التجدد و الانبعاث و يعد البيض من أبرز رموز هذا العيد على الاطلاق و البيضة في مستواها الرمزي هي اختزال جميل لزمان البدايات المقدسة و تكثيف (لقصة الخليقة ) و هو شهر الاختزال الإلهي و البدايات المقدسة و عليه يتوجب على كل عائلة ايزيدية في الداخل و الخارج أن يسلق كمية من البيض و تلوينها بمختلف الألوان المتعددة الزاهية و التي فيها إشارة رمزية بسيطة لهذه البيضة لتجميد الارض العضوية الشكل - صفارها لب الأرض و قشرتها البحار و المحيطات و اليابسة لقد سي الطبيعة و بحسب المعتقد الديني الايزيدي بأن ((( طاووس ملك ))) نزل في هذا اليوم المقدس بأرض (((لالش ))) معبد الديانة ا لايزيدية في شمال العراق و ذلك على شكل طير (؟ ) و أن الأرض تجمدت في هذا اليوم تكريما بقدوم طاووس ملك -رئيس الملائكة و حي القيوم - الرمز الديني السماوي الايزيدي المقدس لهذا زينت الأرض و ازدهرت الحقول و انبعثت الارض بالورود و الأزهار الملونة لمختلف الأصناف و الألوان و كانت أول زهرة قد تفتحت هي (زهرة شقائق النعمان ) و المعروف بزهرة نيسان، و لهذا فإن للطبيعة لها مكانة مقدسة خاصة عند الايزيدية و الذي عهد به إله (((الله عز و جل ))) باحترام الطبيعة و حماية البيئة التي يعيشون فيها و هي من أولويات اهتمامات الفرد الايزيدي و كذلك ينظرون قدسية العناصر الأربعة وهي - التراب - الماء - الهواء - النار - و على سبيل المثال للنار دور خاص في الميثولوجيا الايزيدية ، فهم يقودون النار في معبد لالش أيام الأربعاء من كل أسبوع و في كل الاماكن و المقامات المقدسة و أن هذه العادة كانت منتشرة في منطقة - ميزوبوتاميا - قيل ظهور الديانة الزردشتية.......... لذلك و بناءا على ما تم توضيحه من حقائق تاريخية حقيقية و غير مفتعلة حول قدسية يوم الأربعاء لدى الايزيدية و جذورها التاريخية العريقة، فالحقيقة التي تؤيدها كل الدلالات و الشواهد التاريخية القديمة في الشرق الأوسط و الأدنى -كون الايزيدية - من الديانات التوحيدية السماوية الطبيعية و التي تؤمن ((( بالله الواحد الأحد ))) و التي لن تشكل خطرا على أحد و ثوابته الدينية و الوطنية و القومية و حقا أن الايزيدية الحالية من بقايا ذلك الدين الايزيدي المغول في القدم،
مثلما تشير أحداث و وقائع التاريخ، حيث تشكل الأعراف الثقافيه في المجتمع الايزيدي جزءا كبيرا من القيم الموروثة التي يتمسك بها اتباع هذه الديانة من القيم الموروثة التي تناقلتها الأجيال تلوا الأجيال، بالرغم من المحن و الماسي التي عاشتها عبر التاريخ و التي كانت تعتبر بمثابة تعبيرا حقيقيا عن أصالة هذا الشعب و جذوره التاريخية و كذلك تعتبر تأكيدا على قدم ديانته و تفعيل دور المحبة و الانسجام و التعايش السلمي... لذلك فإني أرى بات من الضرورة - تعريف الايزيدية - بالمجتمعات التي حاربته على مر العصور و الكشف عن ماهية حقيقة هذه الديانة القديمة و ذلك - لعدم تكرار - ما حدثت للايزيدية عبر التاريخ من جور و ظلم و اضطهاد نتيجة تعرضها إلى عشرات الحملات و الابادات الجماعية الممنهجة بسبب صدور - فتاوى مجحفة - لرجال الدين المسلمين المتشددين لا صحة من العدل و الإنصاف و رغم كل هذه المظالم و الاضطهادات حافظ الايزيديون بخصوصياتهم و سماتهم الدينية الخاصة و احتفظوا بها مع أحوالهم القومية متجليا في لغتهم الايزيدية ((( لغة الأم ))) لغة الآباء و الأجداد لغة الحضارة و التاريخ و لم يغيروا من دينهم التوحيدي السماوي العريق بالنظر لحملات الابادات و المقابر الجماعية و التي شملت كل مقدساتهم و تفاصيل حياتهم و من ثم إلغاء حقائقهم الدينية مع ضياع صفحات مهمة من تاريخهم العريق و ذلك لأسباب فكرية و ثقافية و دينية... و الله الموفق...
مقالات الرأي المنشورة هنا تعبر تحديدًا عن وجهة نظر أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع صوت أيزدخان
يحتفل الايزيديون بعيد رأس السنة الايزيدية الجديدة في كل عام و الذي يصادف الأربعاء الأول من شهر نيسان الشرقي ( الشمسي ) و الذي يعتبر عيدا دينيا و قوميا و اجتماعيا لعموم أبناء الديانة الايزيدية حيثما وجدوا ، له جذور تاريخية قديمة بقدم التاريخ تعود الى بدايات التكوين المقدسة (تكوين الخليقة ) و كان سابقا يسمون بعيد ( اكيتو ) و الذي كان أهل بابل يحتفلون بها، انه الاحتفال بيوم (خلق الأرض ) انه يوم الارض لأنه يعني -انبعاث الحياة على الرض ) من قبل الآلهة... أن شهر نيسان لدى الايزيدي فهو شهر مبارك و هو عروس السنة و لهذا يحرم فيها الزواج و يوم الاربعاء يعتبر من اقدس أيام الأسبوع على الإطلاق لدى الايزيدية، الهي هو الجبار الذي جعل يوم الاربعاء يوم مقدس للايزيدية لأنه في هذا اليوم كان ولادة (خلق ) ملاكهم الأكبر - طاووس ملك العظيم - بأمر الله الذي خلق من نور الله لتصبح كل الأربعاء اللاحقة من بعد الأربعاء البدائي - جغرافية إلهية - رسم فيها أبناء الديانة الايزيدية و المتمثلة أبناء وقيمتها الايزيدية المقدسة الحقة و ملامح طاووس ملك باعتباره مبتدءا و منتهى فهو رمز استمرار الحياة و التجدد و الانبعاث و يعد البيض من أبرز رموز هذا العيد على الاطلاق و البيضة في مستواها الرمزي هي اختزال جميل لزمان البدايات المقدسة و تكثيف (لقصة الخليقة ) و هو شهر الاختزال الإلهي و البدايات المقدسة و عليه يتوجب على كل عائلة ايزيدية في الداخل و الخارج أن يسلق كمية من البيض و تلوينها بمختلف الألوان المتعددة الزاهية و التي فيها إشارة رمزية بسيطة لهذه البيضة لتجميد الارض العضوية الشكل - صفارها لب الأرض و قشرتها البحار و المحيطات و اليابسة لقد سي الطبيعة و بحسب المعتقد الديني الايزيدي بأن ((( طاووس ملك ))) نزل في هذا اليوم المقدس بأرض (((لالش ))) معبد الديانة ا لايزيدية في شمال العراق و ذلك على شكل طير (؟ ) و أن الأرض تجمدت في هذا اليوم تكريما بقدوم طاووس ملك -رئيس الملائكة و حي القيوم - الرمز الديني السماوي الايزيدي المقدس لهذا زينت الأرض و ازدهرت الحقول و انبعثت الارض بالورود و الأزهار الملونة لمختلف الأصناف و الألوان و كانت أول زهرة قد تفتحت هي (زهرة شقائق النعمان ) و المعروف بزهرة نيسان، و لهذا فإن للطبيعة لها مكانة مقدسة خاصة عند الايزيدية و الذي عهد به إله (((الله عز و جل ))) باحترام الطبيعة و حماية البيئة التي يعيشون فيها و هي من أولويات اهتمامات الفرد الايزيدي و كذلك ينظرون قدسية العناصر الأربعة وهي - التراب - الماء - الهواء - النار - و على سبيل المثال للنار دور خاص في الميثولوجيا الايزيدية ، فهم يقودون النار في معبد لالش أيام الأربعاء من كل أسبوع و في كل الاماكن و المقامات المقدسة و أن هذه العادة كانت منتشرة في منطقة - ميزوبوتاميا - قيل ظهور الديانة الزردشتية.......... لذلك و بناءا على ما تم توضيحه من حقائق تاريخية حقيقية و غير مفتعلة حول قدسية يوم الأربعاء لدى الايزيدية و جذورها التاريخية العريقة، فالحقيقة التي تؤيدها كل الدلالات و الشواهد التاريخية القديمة في الشرق الأوسط و الأدنى -كون الايزيدية - من الديانات التوحيدية السماوية الطبيعية و التي تؤمن ((( بالله الواحد الأحد ))) و التي لن تشكل خطرا على أحد و ثوابته الدينية و الوطنية و القومية و حقا أن الايزيدية الحالية من بقايا ذلك الدين الايزيدي المغول في القدم،
مثلما تشير أحداث و وقائع التاريخ، حيث تشكل الأعراف الثقافيه في المجتمع الايزيدي جزءا كبيرا من القيم الموروثة التي يتمسك بها اتباع هذه الديانة من القيم الموروثة التي تناقلتها الأجيال تلوا الأجيال، بالرغم من المحن و الماسي التي عاشتها عبر التاريخ و التي كانت تعتبر بمثابة تعبيرا حقيقيا عن أصالة هذا الشعب و جذوره التاريخية و كذلك تعتبر تأكيدا على قدم ديانته و تفعيل دور المحبة و الانسجام و التعايش السلمي... لذلك فإني أرى بات من الضرورة - تعريف الايزيدية - بالمجتمعات التي حاربته على مر العصور و الكشف عن ماهية حقيقة هذه الديانة القديمة و ذلك - لعدم تكرار - ما حدثت للايزيدية عبر التاريخ من جور و ظلم و اضطهاد نتيجة تعرضها إلى عشرات الحملات و الابادات الجماعية الممنهجة بسبب صدور - فتاوى مجحفة - لرجال الدين المسلمين المتشددين لا صحة من العدل و الإنصاف و رغم كل هذه المظالم و الاضطهادات حافظ الايزيديون بخصوصياتهم و سماتهم الدينية الخاصة و احتفظوا بها مع أحوالهم القومية متجليا في لغتهم الايزيدية ((( لغة الأم ))) لغة الآباء و الأجداد لغة الحضارة و التاريخ و لم يغيروا من دينهم التوحيدي السماوي العريق بالنظر لحملات الابادات و المقابر الجماعية و التي شملت كل مقدساتهم و تفاصيل حياتهم و من ثم إلغاء حقائقهم الدينية مع ضياع صفحات مهمة من تاريخهم العريق و ذلك لأسباب فكرية و ثقافية و دينية... و الله الموفق...
مقالات الرأي المنشورة هنا تعبر تحديدًا عن وجهة نظر أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع صوت أيزدخان
إرسال تعليق